Friday, December 7, 2018

علم سلطنة عمان

العلم الوطني لسلطنة عمان انشئ بقرار سلطاني ورفع لأول مرة في 18 شوال 1391 هـ الموافق 17 ديسمبر 1970، ويتألف العلم من ثلاثةأشرطة (الأبيضوالأخضر والأحمر) مع شريط أحمر على اليسار يحتوي على شعار السلطنة وهو خنجر عماني موضوع على سيفين متقاطعين. واللون الأبيض يرمز للسلام والازدهار ، واللون الأخضر يرمز للخصب والزراعة في البلاد ، واللون الأحمر يرمز للمعارك التي خاضها الشعب العماني عبر تاريخه الطويل لطرد الغزو الأجنبي .
شعار العلم : إن السيفين والخنجر في الربع الأعلى القريب من السارية هي شعار الدولة ويرجع استخدامه كشعار إلى منتصف القرن الثامن عشر ويمثل ذلك الأسلحة التقليدية للشعب العماني.

Saturday, December 1, 2018

الجيش السلطاني العماني



فرحة الأطفال بالعيد الوطني48







تعجز الكلمات عن وصفك

صورة ذات صلة


قلدوا عقد الغواني **بعض َ شعري في عُمان ِ

فهْـــي َ من أغلى الجمان ِ ** صاغها فخرا ً جناني

يا بلادي يا مُرادي ** أنت ِ نبض ٌ لفؤادي

لك عمري وودادي ** يا حروفا ً للساني

قبلة الحب ِّ قديما**أصلها كان كريما ً

نافست حورا ً وريما ً ** وغدت تاج ُ الحسان ِ

افتحوا كل َّ كتاب ِ** فيه ذكر ٌ للصواب ِ

قد هزمنا المتغابي **من نوى غزو مجان ِ

وسلوا سود الليالي ** ثم َّ موجا ً كالجبال ِ

عن هُمــام ٍ لا يبالي ** أصله كان عُــماني

فلك المجد ُ التليد ُ **ولك الفخر ُ المجيد ُ

ولنا الفجر ُ السعيد ُ ** شع َّ في كل ِّ مكان ِ

يا إلهي ورجائي ** استجب مني دعائي

كن لمن أهدي ولائي **حافظا طول َ الزمان ِ

**
برب

قصيدة لك الولاء للمبدع خميس المقيمي

عمان تاريخ وحضارة

شواهد تاريخية على ارض  هذا الوطن

تولي السلطان قابوس الحكم

تولي جلالة السلطان قابوس الحكم
نتيجة بحث الصور عن تولي السلطان قابوس الحكم
هو قابوس بن سعيد الذي تولى زمام الحكم في 23 يوليو من عام 1970م، ولد في الثامن عشر من نوفمبر من عام 1940م، وتلقى تعليمه الأساسي في السلطنة ثم انتقل إلى بريطانيا لإكمال تعليمه، والتحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وأخذ منها العلوم العسكرية، وأحدث تغييرات جذرية في البلاد بعد توليه الحكم، إذ أقام دعائمها ومضى بمسيرتها التنموية قدمًا بما ينافس غيرها من الدول المتقدمة وتولى إدارة شؤونها بحنكة وحكمة بالغة، ولقراءة تفاصيل أكثر يمكنكم زيارة الموقغ الالكتروني لقابوس عمان.


جلالته قائد حكيم



إن النجاح والإنجازات التي حققتها النهضة العمانية ,يعود الفضل فيها الى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ، حيث انتظرت عمان شعبا وارضا حاضرا ومستقبلا , انتظرت طويلا حتى بزغت شمس النهضة المباركة ، بقوة وإرادة وبرؤية ثاقبة وفكر مستنير نحو غاياتها وأهدافها.
وعندما أعلن جلالة السلطان المعظم انطلاق المسيرة المظفرة في الثالث والعشرين من يوليو 1970 حيث اشرق على عمان وشعبها عهد جديد عادت الحياة فيه وعاد الامل واستعاد المواطن العماني ثقته في ذاته وفي حاضره ومستقبله , وعلى مدى سنوات من العمل والجهد والعطاء في كل المجالات ارتفعت على هذه الارض الطيبة صروح دولة عصرية راسخة تستمد قدرتها وقوتها على الانطلاق ليس من عناصر قوة تقليدية ولكن من علاقة فريدة وشديدة الخصوصية بين جلالة السلطان المعظم وأبنائه على امتداد هذه الارض الطيبة, حيث وضع جلالة السلطان المعظم رؤية واضحة دقيقة وذلك بتحقيق التقدم والإزدهار في كافة الجوانب لتحيقيق الطموحات بسواعد الانسان العماني الذي تحمل ويتحمل مسؤوليات العمل والتنمية الوطنية في كل المجالات بكفاءة ومسؤولية عالية ذلك لأنه هو هدف التنمية وغايتها كما انه هو اداتها وصانعها.
فقد أسس جلالة السلطان المعظم نهضة شاملة في ربوع السلطنة: وطنية، وإقتصادية، وإجتماعية، وثقافية، ورفع اسم عمان عاليا على المستوى الإقليمي والعالمي وأستعادت عمان دورها ونشاطها كأحد الأطراف المؤثرة في مجريات الأوضاع في الخليج والمنطقة من حولها ، وأعاد لعمان أمجادها التاريخية وعظمتها الحضارية.
ومن الأهمية بمكان التأكيد على أن نجاح النهضة قد تحقق لأن خلفه قائد حكيم، ذو نهج قيادي متميز على المستوى المحلي مع شعبه الوفي، وعلى المستوى الخارجي مع القادة العالميين ودولهم ومنظماتهم وقضاياهم.


السياسات الخارجية تعزيز لجهود السلام والاستقرار



على الصعيد الخارجي فقد رسم جلالة السلطان سياسة عمان الخارجية وفق أسس ومبادئ راسخة تقوم على التعايش السلمي بين جميع الشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير والإحترام المتبادل لحقوق السيادة الوطنية و مد الجسور مع الأخرين وفتح افاق التعاون والعلاقات الطيبة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة على امتداد العالم وفق اسس واضحة ومحددة ومعروفة للجميع منذ أن إنطلقت مسيرة النهضة المباركة عام 1970م.
ومما له دلالة عميقة ان جلالة السلطان المعظم اكد في خطابه في الانعقاد السنوي لمجلس عمان في 6/11/2009م " إن سياستنا الخارجية معروفة للجميع، وهي مبنية على ثوابت لا تتغير، قوامها العمل على استتباب الأمن والسلام والسعادة للبشرية كافة".
وأملت مواقف جلالته في الساحة الدولية أخلاقية الموقف الثابت والمتوازن ومبادئ الوضوح والندية في التعامل في مختلف القضايا الأقليمية والدولية والمعاصرة.
وقد اكتسبت الدبلوماسية العمانية ابرز سمات الشخصية العمانية المعروفة بالهدوء والصراحة والوضوح في التعامل مع الاخرين فقد امتلكت من الشجاعة والثقة في النفس ما مكنها دوما من طرح موقفها والتعبير عنها بعيدا عن الازدواجية و الحرص على بذل كل ما هو ممكن لدعم اية تحركات خيرة تسهم في تحقيق الامن والاستقرار والطمأنينة والحد من التوتر خليجيا وعربيا ودوليا .
ومما يزيد من قدرة السلطنة في هذا المجال انها ليست لها خلافات او مشكلات مبدئية مع دول او شعوب اخرى وانها تتعامل مع مختلف القوى والاطراف الإقليمية والدولية طالما يبادلونها نفس المواقف والمبادئ التي تنطلق منها وتقوم عليها سياساتها وفي اطار القانون والشرعية الدولية .